خفر السواحل السوري يضبط 30 مدنياً حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية
خفر السواحل السوري يضبط 30 مدنياً حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية
أعلن خفر السواحل السوري، السبت، ضبط قارب على متنه أكثر من 30 مدنياً في أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية.
وأفاد خفر السواحل السوري، في بيان صحفي أورده "تلفزيون سوريا"، بـ"ضبط قارب في المياه الإقليمية وعلى متنه أكثر من 30 مدنياً خلال محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية إلى إحدى الدول المجاورة".
تهديدات محتملة
وكانت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب أكدت، نهاية العام الماضي، أن بعض الأقليات الدينية تغادر سوريا خشية "تهديد محتمل"، في حين أوصت بوقف العودة الجماعية إلى سوريا حتى يستقر الوضع في البلاد.
وعادت قضية اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم لتُطرح بشدة مع إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولا يزال نحو رُبع سكان الشعب السوري مشتتين في دول مختلفة، معظمهم في دول الجوار ويواجهون مصيراً غامضاً.
وتواجه سوريا واحدة من كبرى الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح نحو 6.6 مليون شخص داخل البلاد وهناك ما لا يقل عن 7.2 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة بخلاف آلاف المفقودين.
ويقع غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12,4 مليون شخص منهم، انعدام الأمن الغذائي، وظروفاً معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.
الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.